اتهمت جماعة “أنصار الله” اليمنية، التحالف العربي بقيادة السعودية، بتنفيذ ضربات جوية على محافظة الحديدة، غربي اليمن، محور اتفاق السويد الذي توصلت إليه الحكومة والجماعة أواخر العام 2018.
القاهرة – سبوتنيك. وذكر تلفزيون “المسيرة” الناطق باسم جماعة “أنصار الله”، أنها “رصدت 92 خرقا (في إشارة إلى التهدئة المعلنة من الأمم المتحدة في مدينة الحديدة وضواحيها في 18 ديسمبر/كانون الأول 2018) لقوى العدوان (يقصد التحالف والقوات اليمنية) في الحديدة”.
وأوضحت قناة “المسيرة”، أن “من بين الخروقات 11 استهدافاً بالطيران التجسسي على حَّيْس (جنوب شرقي الحديدة) و7 خروقات بالمدفعية و61 خرقاً بالأعيرة النارية”.
ولم يصدر أي تعليق من القوات اليمنية المشتركة بشأن اتهام “أنصار الله” لها بالتصعيد.
ويأتي التطور الميداني في محافظة الحديدة بعد شهر من تأكيد رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة “أونمها” الجنرال مايكل بيري، خلال زيارته المديريات الجنوبية في محافظة الحديدة، التزام البعثة بمواصلة العمل مع أطراف الصراع في اليمن لتطبيع الأوضاع في المحافظة الساحلية على البحر الأحمر.
وتوصلت الحكومة اليمنية وجماعة “أنصار الله”، خلال جولة مفاوضات سلام استضافتها العاصمة السويدية ستوكهولم، أواخر ديسمبر 2018، إلى اتفاق بشأن الحديدة، تضمن إعادة الانتشار المشترك للقوات من مدينة الحديدة وموانئها، الحديدة والصَليف ورأس عيسى، إلى مواقع متفق عليها خارج المدينة والموانئ، إلا أن الاتفاق لم ينفذ بسبب خلافات على تفاصيله
