الجمعة, سبتمبر 22, 2023
Google search engine
الرئيسيةأخبار سياسيةأردوغان يدعو لخطوة عاجلة في تركيا....لحماية العائلة من الشذوذ الجنسي

أردوغان يدعو لخطوة عاجلة في تركيا….لحماية العائلة من الشذوذ الجنسي

لحماية العائلة من الشذوذ الجنسي، الرئيس أردوغان يدعو لخطوة عاجلة في تركيا….

الرئيس رجب طيب أردوغان، يدعوا، جميع الأحزاب السياسية التركية، بمختلف توجهاتها لتوقيع وثيقة تاريخية قبل إنتخابات عام 2023، لحماية العائلة والتصدي لهجمات للمنحرفين والشواذ جنسياً.

الرئيس أردوغان:

➖ا
لعائلة القوية تعني أمة القوية وضعف العائلة سيؤدي إلى ضعف الأمة.

➖هل يمكن أن تكون العائلة قوية مع وجود مجتمع الميم (الشواذ جنسياً) لا يمكن ابدا.

➖أنتم تعلمون مع من يتعاون هؤلاء، وتعلمون أيضاً مع أي الأحزاب السياسية يتعاونون.

➖حزب العدالة والتنمية، يحتاج إلى عائلة قوية لأن العائلة القوية هي من تصنع الأمة القوية.

➖بصفتنا ممثلين لإرادة الأمة فعلينا حمايتها من هجمات المنحرفين والشواذ جنسياً وأدعو جميع الأحزاب

مناقشة صريحة لمسألة المثلية الجنسية

المثلية الجنسية هي مخالفة للفطرة التي خلقنا الله عليها، وهي كذلك مفسدةٌ لقصة الحياة كلها. فالله خلق الرجل بميوله الجنسية الرجولية، وباستعداده الجسدي والعقلي لذلك، والمرأة بميولها الجنسية الأنثوية، وباستعدادها الجسدي والعقلي لذلك.

والممارسة الجنسية تساعد على تثبيت كلٍّ منهما في مكانه الذي أراده الله له.
فإذا دخل الرجل لعلاقة جنسية شاذة مع رجل آخر، فإن ذلك يخرجه من طبيعته الرجولية إلى طبيعة أنثوية، فلا يستقيم حينها دوره في الحياة كرجل.

وهذا ما نراه جليا في سلوك الرجال الشواذ، وما لا تخطئه عين، من ميلهم الجسدي والسلوكي والعقلي لأن يصبحوا نساء.
وهو ما نراه في النساء الشواذ، التي تتحول المرأة منهن إلى فاعلة، فيميل جسدها وعقلها وسلوكها إلى أن تصبح رجلا، وهو ما يفسد دورها في الحياة، كامرأة وزوجة وأم.
لا تقوم الحياة إلا بالرجل بدوره كرجل، ومعه المرأة بدورها كامرأة، ولا بد أن يبقى كل منهما على طبيعته التي خلقها الله عليها ليؤدي دوره الذي خلقه الله له، والشذوذ يعبث بتلك الطبيعة فيفسد تلك الأدوار.

لا تقوم الحياة إلا بالرجل بدوره كرجل، ومعه المرأة بدورها كامرأة، ولا بد أن يبقى كل منهما على طبيعته التي خلقها الله عليها ليؤدي دوره الذي خلقه الله له، والشذوذ يعبث بتلك الطبيعة فيفسد تلك الأدوار
والشذوذ الجنسي مقترن اقترانا لازما بالانحلال الخلقي والفجور الشهواني العام. فالشهوة الجنسية شهوة طاغية انفجارية، أحاطها الله لذلك في دينه الحق بقيودٍ وحدودٍ ليقلل من طغيانها ويكبح جموحها ليمنع انفجارها.
فإذا ما ترك لها الإنسان المجال، وأعطاها كل ما تريده من ممارسات شاذة من أجل إشباعها، فإنها تطلب المزيد ولا تتوقف، وكلما طلبت مزيدا وأعطي لها، تزهد فيه وتطلب غيره، حتى يصل الأمر إلى حد الانحلال العام شذوذا ومجونا. فترى البعض يمارسون الجنس في تجمعات عامة وأمام المشاهدين، بل ويمارسون الجنس مع الحيوانات، ثم يستحدثون كل يوم شذوذا بعد شذوذ، حتى يصل الأمر ببعضهم إلى ممارسة الاغتصاب طلبا للتغيير، بل ويصورونه ليشاهده الآخرون، ليتحول البشر إلى بهائم سائبة لا هم لها إلا البطن والفرج، ولتنتهي حضارة البشر على كوكب الأرض نهاية مأساوية.

الشهوة الجنسية شهوة طاغية، وبرغم أن الله أجاز لنا تصريفها، إلا أنه أجاز ذلك في مصارفها الجائزة التي جعلها لنا، دون شذوذ أو انحراف، حتى لا نعبث بطبائعنا الجسدية والخِلقية والخُلقية، فتضطرب الحياة بنا.
الشهوة الجنسية شهوة طاغية، وبرغم أن الله أجاز لنا تصريفها، إلا أنه أجاز ذلك في مصارفها الجائزة التي جعلها لنا، دون شذوذ أو انحراف، حتى لا نعبث بطبائعنا الجسدية والخِلقية والخُلقية، فتضطرب الحياة بنا
والإنسان الذي يترك نفسه للشهوة تركا تاما، يتحول لحيوان حقيقي، بل إن الحيوان حينها يفضله، فما رأينا ذكور الحيوانات تنكح بعضها، ولا رأينا إناثها كذلك، وما رأيناها تقيم الحفلات الجنسية العامة، وما رأيناها تصور ذلك وتذيعه بين بقية الحيوانات ليروه ويتمتعوا به، وما رأيناها يغتصب فيها الذكر القوي صغار أنثاها الضعيفة، وما رأيناها ينكح فيها الذكر أنثى ذكرٍ غيره، وذكر الأنثى يشاهده ويستمتع بمشاهدته.

الشذوذ الجنسي هو فتح للباب، لكي تنفجر الشهوة الجنسية في وجه البشرية، فيزداد الشذوذ بعد الشذوذ، وتتعدد ألوانه وتتنوع فنونه، ليُهلك البشرية كلها وينهي قصتها على كوكب الأرض.

والواجب على الدين، أن يحارب ذلك بكل ما أوتي من قوة، وبكل ما أوتي من قوانين وتشريعات، حتى وإن ظهرت فيها الغلظة والقسوة، فهي غلظة وقسوة من أجل مستقبل البشرية كلها.

والشذوذ في حقيقته، هو ممارسة جنسية تحدث لرجل مع رجل أو لامرأة مع امرأة، فيستلذها وتستلذها، ثم يتركون أنفسهم لها، ويتحدثون بعد ذلك عن أن الشذوذ هو ميل جسدي خِلقي طبيعي لبعض الناس، وبالتالي فلا إثم فيه ولا عيب.

هم يغالطون الحقيقة في ذلك، ويكذبون، ويصدقون أنفسهم……
والذي يحدث للشواذ، أو غالبا ما يحدث لهم، أنهم يتعرضون لممارسات شاذة في طفولتهم، سواء من أطفال مثلهم، أو من بالغين، وسواء كان الأمر برضاهم أو رغما عنهم، ويتكرر الأمر، حتى يعتادونه ويتلذذون به.

وإذا قال قائل: وما ذنبهم؟ وهم يمارسون الشذوذ رغما عنهم، تحت حاجة أجسادهم وشهوتها وسطوتها، التي اعتادت منذ صغرها على ذلك، حتى أصبح لها ضرورة لازمة.
نقول له: الشهوة الجنسية كلها له سطوتها، والأسوياء من الناس لا الشواذ منهم، تتطلع شهوتهم كذلك لممارسات غير منضبطة بعيدا عن ما أحله الله لهم من زوجات وأزواج، غير أنهم مطالبون بكبح جماحها وشرّتها، طلبا لثواب الله، ورغبة فيما عنده.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات

%d مدونون معجبون بهذه: